تتحدث الأخبار عن تنحي الطاغية المصري حسني ليتبع كفر العابدين بن علي مع كل الطغاة في العالم.
كدت أن أبكي مساء أمس عندما رأيت خطاب اللآمبارك وهو يفوض الشرطي المخابراتي عمر سليمان مهام رئيس الجمهورية وعجبت لجلد هذا البليد وكم سمكه وكيف لاتؤثر فية كل الصرخات الشعبية وكل الدماء التي سفكت برصاص القتلة والبلطجية المستأجرين.
وتوقعت الأسوأ ولكن كما تنبأت فإن الثوار رفعوا سقف مطاليبهم ومكان المطالبات وإستعدادهم للتضحية بأكثر من الدماء, مما جعل بطون حكام مصر تسيل و راحت الشخصيات الحكومية تجري مثل الفئران المذعورة لتخلي الساحة من واحد لآخر كحبات الدومينو وها هو حسني اليوم يتخذ أحسن قرار له منذ أن إختاره الطاغية الأسبق أنور وذلك بأن يعبأ شنطته ويغادر إلى أقرب محطة بالقرب من الحدود السعودية أو الإسرائيلية!!!
ولكن هذا الحسني الغير مبارك لم يتنحى بل أجبر من قبل الشعب المصري العظيم على الهروب من القاهرة بعد أن قهرته ثورة الشباب ودماء الأبرياء في كل الميادين.
إنتبهوا أيها المصريون للمرحلة القادمة لتعرفوا ما هي مصداقية العسكر العتيق القادم ليحكمكم.
هل سيفي بما وعد الشعب وما طالب به الشباب؟؟؟
لتكن ثورة حتى النصر, لآ أن يسرقها من الشعب, الإنتهازيون والطامعون من العسكر والأحزاب التي كان يجيزها النظام السابق كديكور لديموقراطيته.
اللهم ربي عزز نصر الشعب المصري في أول ثورة شعبية ناجحة له منذ 7000 سنة من التأريخ المسجل.
تحية لكم يا أبطال التحرير من أعماق القلوب في كافة مدن وحاضرات العالم.
تحية لأول ثورة بيضاء تنجح بقوة الشباب الأعزل في تأريخ مصر والعرب
الله لا يبارك لكل القتلة معك ياغير مبارك. يامبارك حان الآن لأن تواجه مصيرك في المحاكم أنت ومن كان يقتل بإسمك ونظامك.
إلى مقبرة التأريخ مع الطغاة
No comments:
Post a Comment