Popular Posts

Tuesday, February 8, 2011

عداوتي مع البعث المقبور 2011 يناير 29



====أبو غسان العزيز صديق يحضر أسبوعيا لنجلس ونتسامر كعادة المتقاعدين ونتحدث في الأدب والشعر والتأريخ وأحيانا أخرى نتطرق لحديث السياسة والسياسيين, والعراق والعراقيين فأضطر عندما يحتدم وطيس النقاش لشتم البعثيين والبعثفاشية, عندئذٍ أراه قد إنتفخت أوداجه وهو يرد علي بعنف لأنني أسب الأبرياء من البعثيين ومنهم الكثير من أهلنا وأصدقاءنا ومعارفنا!!!فأصبر على كلامه لكبر سنه فهو متقاعد قبلي بأعوام كبيرة وله في نفسي إحترام الكبار وخاصة لأنه لم يكن بعثيا ولم يستسغ حزبهم على الإطلاق لا أثناء وجوده في العراق ولا خارجها.قبل كم يوم إحتدم الوطيس مرة أخرى لم أستطع في أن أكون هذه المرة كَيِّساً كعادتي وقلت له يا عزيزي أبو غسان, أگعد أعوج وإحچي عدل.... يقول المسلمون في كل الأزمان إن هنالك قولا مأثورا أو حديثا علمتمونا عليه منذ الصغر, (من رأى منكم منكراً فليقومه بيده أو لسانه أو قلبه وهو أضعف الإيمان....) ألم يكن البعثيون يشاهدون أو يسمعون عن المقاتل والمذابح اليومية لأبرياء, كان رئيسهم العفن يقوم بها مع أبناء العوجة وأعوانهم من البعثية أم غير بعثية في أجهزة القمع الحكومية وغير الحكومية؟؟ألم يشارك هؤلاء البعثيون الأبرياء هذا الحزب في إرهاب الشعب كله عند سكونهم و سكوتهم على جرائم حزبهم وقياداته؟؟يا حبيبي ابو غسان وأنت المحامي ورجل القانون أليس رؤية الجريمة والتستر عليها هو جريمة تستحق العقاب في كل شرائع الدنيا منذ بدأ الخليقة؟؟؟ ألم يكن بإستطاعة هؤلاء أنصاف الرجال فضح ممارسات القيادة العفنة...؟؟أذكر حديثا للدكتور وزير الصحة وعضو القيادة القومية عزت مصطفى العاني لإحدى معارفه (لا أستطيع أن أعمل أي شئ كيلا يقتلوني!!! مثلما فعلوا مع صاحبهم وزير الخارجية الشيخلي) وسكت الحق مع عزت مصطفى وما زال ساكتا, إلى أن جاء المُخَلِّص الأمريكي (الذي ورَّطنا بالأصل مع هذا الحزب القميئ) ليزيل عن شعبنا الغم ويضعنا في غم جديد!!!ألساكت عن الحق شيطان أخرس, وكذلك كل البعثيين الذين لم يتكلموا ولو بعد حين ومنهم البعض من أهلي وأحبتي واللذين تبَعَّثوا بإراداتهم أم بدونها.أما آن الأوان وبعد ترحيلهم من السلطة أن يحاسبوا أنفسهم أو قياديهم عن الجرائم التي أرتكبت بحق الشعب العراقي والشعوب المجاورة؟؟؟أما آن الأوان ليقولوا كلمة حق للعراقيين, ويتوبوا إلى الله ويشطبوا حزبهم المقيت من وجه البسيطة, بل ليطلب الأبرياء منهم الغفران من الشعب العراقي لجرائم إرتكبها هذا الحزب الفاشي اللعين بحق إخوانهم وأهليهم وجيرانهم العربي والإيراني عسى أن يكون لهم مجال شرف العودة للصواب وخدمة الشعب العراقي ؟؟أما مجرموا البعث ومن لف لفهم من البعثيين الصغار ممن لا يَكفُر بالبعث ويستنكر أفعاله ولا يتبجح بمحاربته وإرهابه للشعب العراقي في نفس الوقت الذي يجلس بجنب رئيس وزراءه نائبا له (بإبتسامة الصفراوية), فلا أكن له أي إحترام ولن يكون لي ممثلا مثله في هكذا حكومة, إلا بعد أن يجلس أمام الملايين الذين خانهم بإنتماءه لحزبٍ أذلَّ شعبي لعقود وساهم مع سجودة (زوجة العار أبو الحفرة) في سرقة أموال الشعب وحولها لمزارع بإسمه...!!!يا أحبائي لا تأخذكم عاطفة الطائفية وتنجذبوا لمن لا دين ولا طائفة لهم. لقد تبجح البعثيون بكفرهم وإلحادهم وإشتراكيتهم المقيتة أثناء حكمهم لشعبنا. فلا تكونن جباههم المسودَّة قد أقنعتكم على توبتهم!!! ما لم يعلنوها توبة صريحة, قولا وعملا وليس كإلههم أبو البقر عندما تاب في الزمن العارفي ثم عاد بعدئذٍ على حصان آخر أسود .هؤلاء الساكتون عن الحق شياطين خرس, ولا مكان لهم في عراقنا غير المعتقلات الخاصة بالعمل الشاق كما يسميها البعض لإعادة تأهيل الكوادر الفعالة والمجرمة كما في جنوب فيتنام بعد حقبة الحرب أو بشكل أقل كما في جنوب أفريقيا وهو خير مثال . جلس العنصريون البيض وتخلوا عن كل شئ ونبذوا الأفكار العنصرية وإعترفوا بأخطاءهم وإعتذروا للشعب, وبذلك سمح لهم الشعب بالعيش الكريم من أجل بناء الدولة وليس تهديم أمة على حساب حزب لعين في الدنيا والآخرة.متى ما جاء أفراد هذا الحزب المقيت وإعتذروا لشعبنا العراقي وجيراننا عن أخطاءهم و قياداتهم المقبورة, فيمكن حينئذ الجلوس معهم لبناء وطننا ولعق جراحنا التي سببها الحزب الملعون ولتشفى قلوبنا ونفوسنا ثم نعفوا

No comments:

Post a Comment